ويأتي قرار حجز الهاتف في إطار التحقيق المفتوح حول ادعاءات خطيرة أطلقها مدرب نادي اتحاد التواركة، عبد الواحد زروال، حيث زعم بظهور رقم جيد على هاتف حكم إحدى المباريات، مُعتبرًا ذلك تدخلاً غير مشروع ومؤثرًا في مسار القرار التحكيمي.
وعلى الرغم من نفي جيد للادعاءات وتأكيده استعداده للتعاون الكامل مع التحقيق وتسليم هاتفه، فإن تدخل النيابة العامة بشكل مباشر قد منح القضية بُعدًا قضائيًا متصاعدًا.
ومن المتوقع أن يُخضع الهاتف لعملية فحص تقني دقيق للتحقق من طبيعة وسياق الاتصالات التي تمت عليه.
وتزامنت هذه التطورات مع تقدم الحكمة بشرى الكربوبي باستقالتها احتجاجًا على ممارسات وصفتها بـ "المضايقات والمحسوبية" داخل أروقة اللجنة المركزية للتحكيم.
ويغدي هذا الوضع التساؤلات المُلحة حول الأجواء السائدة داخل الجهاز التحكيمي، وخاصة فيما يتعلق بـ معايير توزيع المهام والمباريات، ومدى شفافية بيئة العمل الداخلية.






