اختتمت، الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، فعاليات الدوري الوطني في كرة القدم المصغرة “الطريق إلى ال(كان) المغرب 2025″،الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بإجراء نهائيات فئات الذكور والإناث.
ورام هذا الدوري، المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار استعدادات المملكة لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 (21 دجنبر -18 نونبر)، إتاحة الفرصة أمام الشباب لحضور فعاليات الكأس وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وتطوير كرة القدم.
ومر هذا الدوري، الذي انطلق منتصف شهر يونيو الماضي، عبر ثلاث محطات أساسية توزعت على محطة الإقصائيات الإقليمية، ومحطة الإقصائيات الجهوية، ومحطة النهائيات الوطنية.
وعرفت المحطة النهائية، التي تميزت بإجراء مباريات نهائية (ذكورا و إناثا)، حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.
وعاد لقب فئة الذكور إلى ممثل جهة مراكش-آسفي، عقب فوزه على ممثل جهة كلميم-وادي النون بنتيجة هدفين لصفر. ولدى الفتيات، هيمن ممثل جهة طنجة-الحسيمة، في النهائي، على ممثل جهة درعة-تافيلات بضربات الترجيح 2-1 (انتهى الوقت القانوني 0-0).
وفي هذا الصدد، قالت مديرة قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، كنزة أبو رمان،إن هذا الحفل يأتي تويجا لبرنامج مهم يندرج في إطار مواكبة تنظيم المملكة لكأس أمم إفريقيا.
وأضافت أبو رمان في تصريح صحفي أن “النهائيات جرت في جو استثنائي طبعه اللعب النظيف والحماس وروح الفريق”، مبرزة دور الشباب في إنجاح التظاهرات الكبرى المنظمة في المغرب.
وتابعت أن “الشباب يلعب دورا محوريا في إنجاح التظاهرات التي ينظمها المغرب، على غرار كأس أمم إفريقيا، لاسيما في مجال التطوع وتعبئة جهود المواكبة، وتشجيع المنتخبات، وإغناء النقاش حول المواضيع المرتبطة بكرة القدم، أو حتى إدماجهم في مشاريع الاقتصاد الرياضي”.
وشكلت هذه المنافسة فرصة سانحة للتباري بين ممثلي مختلف جهات المملكة والتأقلم مع أجواء تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
بدوره، قال أيوب بورحيم، مدرب جمعية “جيل التضامن طنجة” ممثلة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والفائزة بالمسابقة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “بفضل جهود الشباب والطاقم المرافق له، استطعنا الفوز في النهائي. وقبل بلوغ هذه النقطة، خضنا مسارا طويلا وشاقا بدأ بالإقصائيات الإقليمية”.
وبالموازاة مع الدوري، نظمت الوزارة أنشطة وبرامج ثقافية لفائدة الشباب بهدف التسويق لاحتضان المملكة لكأس أمم إفريقيا 2025 والتي همت، على الخصوص، مواضيع التحسيس بخطورة العنف داخل الملاعب، والمواطنة، ودعم وتشجيع المنتخبات الوطنية.






