مجتمع وحوداث

المحمدية: افتتاح فضاء جديدة للقراءة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

كفى بريس (و م ع)
تم، الجمعة بالمحمدية، افتتاح فضاء جديد للقراءة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال إطلاق “نادي الكتاب لوماتان / Book Club Le Matin”.


ويعد هذا الفضاء الثقافي الجديد، الذي أشرف على افتتاحه عامل عمالة المحمدية ورئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، عادل المالكي، ثمرة اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واتحاد جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسات العمومية بالمحمدية، بالإضافة إلى شركة “ماروك سوار”.


ويتماشى هذا المشروع تماما مع برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال والشباب، وتشجيع القراءة وتعزيز اندماجهم الثقافي والاجتماعي.


وفي هذا الإطار، تم تعبئة ميزانية إجمالية قدرها 900 ألف درهم لتمويل إعادة تأهيل المقر، واقتناء المعدات والتجهيزات الضرورية، وتسيير النادي خلال الفترة 2025-2026.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أشار الرئيس المدير العام لمجموعة “لوماتان”، محمد الهيتمي، إلى أن هذه المبادرة ترتكز على النجاح الذي حققه كشك “نادي الكتاب لوماتان”، الذي تم إنشاؤه بشكل دائم بمنتزه أنفا بالدار البيضاء، بهدف خلق فضاءات للقراءة مريحة يسهل الولوج إليها.


وقال إن “نادي الكتاب بالدار البيضاء، الذي يضم حاليا نحو 3500 عضو، استضاف أزيد من عشرين فعالية تتوزع بين لقاءات مع مؤلفين والقراءة بصوت عال وورشات، وهو ما يجسد مفهوما تم تصميمه لتشجيع القراءة لدى الأطفال والبالغين على حد سواء”.


وأشار إلى أن فضاء القراءة بالمحمدية الذي يتسع لحوالي أربعين شخصا داخل القاعة وحوالي ستين شخصا في الفضاء الخارجي، يتوفر بالفعل على مجموعة من حوالي 2500 مؤلف باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، ويقدم، مقابل مبلغ رمزي قدره 20 درهما، إمكانية استعارة الكتب أو الاطلاع عليها في عين المكان للجميع.


وبفضل هذا الفضاء الجديد، سيتمكن الأطفال والشباب في المحمدية الآن من الاستفادة من مكان مخصص للاكتشاف والتبادل والتنمية الثقافية.


وسيتكمن زوار هذا الفضاء من اكتشاف مجموعة متنوعة من الكتب بالعديد من اللغات، بالإضافة إلى برنامج منتظم يشمل ورشات القراءة وتقديم الكتب وأنشطة موجهة لإشباع الفضول والرغبة في التعلم.