من حقنا كمستهلكين لما ينشر على مستوى الإعلام بكافة أنواعه أن نطلع كذالك على تفسيرات المؤسسات المكلفة بتدبير هذا القطاع أو ذاك.
عندما نطالع اليوم أن مؤسسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بناء على تقارير مختصة أظهرت عدم جاهزية المعدات التقنية لدى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لتغطية بطولة إفريقيا لكرة القدم وأن الجامعة هي من ستتكفل بهذا الأمر من خلال التعاقد مع خبراء وشركات أجنبية مختصة.
نعتقد أن الأمر يستحق توضيح من طرف المسؤول عن تدبير الشأن الإعلامي المرئي.
هذا الأمر ليس بالهين وليس بالمسألة التي يمكن هكذا أن نقرأه كخبر عابر .
نحن وكل من يراهن على أن تقدم بلادنا خلال نسخة الكان نموذجآ تنظيميا يعكس بحق إنخراط الدولة ومؤسسات المجتمع في الترويج للنموذج المغربي المتفرد في تنظيم كبريات الملتقيات الرياضية الدولية لا يمكن أن نفهم في أي خانة يمكن أن نفهم مثل هذه الأخبار إلا من خلال بيان رسمي يصدر عن مؤسسة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.






