وفي تصريح نشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبر منصاتها، أوضح الركراكي أن الطاقم التقني راعى بشكل دقيق مجموعة من العوامل الأساسية، أبرزها: انسجام المجموعة، ضبط منظومة اللعب، دينامية دكة الاحتياط، ومتطلبات اللعب على المستوى العالي، إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار "الحالة البدنية الحالية للاعبين".
وشدد الناخب الوطني على أن هذه التشكيلة هي "ثمرة تفكير مطول بدأ منذ سنة ونصف"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "التشكيلة المثالية لا وجود لها على الإطلاق".
مخاطر محسوبة بشأن إيغمان وتوضيح حول بلعمري
وفيما يتعلق بحالة اللاعب حمزة إيغمان، الذي وُضع في اللائحة الاحتياطية إلى جانب يوسف بلعمري، تحمل الركراكي "المخاطر المحسوبة" لإدماجه، معرباً عن أمله في أن "مدة غيابه ربما تعرف تطوراً إيجابياً". وأشار إلى أن بلعمري سيبقى مع ناديه، لكن إمكانية المناداة عليه لتعزيز الصفوف قائمة "لو دعت الظروف لذلك".
الغياب عن الندوة الصحفية "اختيار شخصي"
وبخصوص الغياب غير المعتاد للندوة الصحفية الخاصة بالإعلان عن القائمة، برر الركراكي قراره بأنه "اختيار شخصي"، قائلاً: "الأهم في هذه المرحلة هو تقديم لائحة نهائية والانتقال مباشرة إلى التجمع الإعدادي الذي سينطلق في الأيام المقبلة". وعبر عن أمله في أن ينجح المنتخب في تحقيق مسار مشرف ويتوج باللقب القاري.
يُذكر أن المنتخب الوطني سيبدأ مشواره في البطولة ضمن المجموعة الأولى، التي تضمه إلى جانب منتخبات جزر القمر، مالي، وزامبيا. وقد كشف الركراكي أمس عن لائحة تضم 28 لاعباً، من بينهم لاعبان اثنان في القائمة الاحتياطية.






