بغض النظر عن البرنامج التلفزي، والكلاشات التي ننتظر تفاعلها ....فإن المؤكد هو أن تمرير مجلس على مقاس أصحاب المصالح والشكارة، بدعوى التغول العددي، وفي ظل فيديو المسرب يشكل فضيحة وإهانة.
كيف يمكن تمرير قانون في ظل ما شاهدناه وسمعناه؟ كيف يمكن العسف بتمرير قانون وكأن شيئا لم يكن؟ كيف يمكن تنزيل مشروع قانون عنوة وضدا على المقترحات الجوهرية لمؤسسات الدستورية وضدا على حشد من المهنيين؟ كيف يمكن إنزال مشروع قانون سواء في غياب مقاربة تشاركية، أو في انعدام لتقييم التجربة السابقة.
كيف يمكن تمرير قانون مجلس لا يمثل المهنيين بدليل غياب وتغيير مناقشة وضعية الصحفيين، حيث المجلس الوطني للصحافة يطلع بمهنة حماية الصحفيين، لأن الصحفي غائب ومغيب من النقاش العمومي؟
كيف يمكن الحديث عن الاخلاقيات في ظل وضع الهشاشة والفاقة والفقر والتشردم وغياب الاستقلالية؟
هل هناك أخلاقيات بدون ضمان الكرامة والاستقلالية وووووو..






