كم أشفق على هؤلاء القوم، خصوصاً عندما أعلم درجة انشغالهم بنا في كل اللحظات، حتى في أحلام الليل والنهار.
سياق هذا الكلام: مدربهم خلال هذه البطولة العربية، وفي ندوته قبل لقاء اليوم ضد الإمارات، تمنى التأهل لفريقه ليس ليلعب النصف النهائي فحسب، بل أيضاً لأنه يريد مواجهة المغرب، ويريد تحقيق ما حققه فريق سابق لبلده في دورة سابقة.
بداية نتمنى أن يخيب سعيكم اليوم، هذا مبتغانا، وأن تتأهل الإمارات الشقيقة. وحتى لو وقف الحظ معكم وتأهلتم، فتأكدوا، أن المنتخب المغربي اليوم، ليس من لعب ضدكم في اللقاء السابق، وليس نفس المدرب. والأكيد أن المواجهة إن كانت، فبمعطيات أخرى ستقلب متمنياتكم، وتوقظكم من أحلام اليقظة، قبل أحلام الليل والمساء.
والله يشفيكم.






