أوقفت الشرطة الإسبانية، الخميس، تسعة مسافرين مغاربة (بينهم امرأتان) تبادلوا العنف بمطار بالما دي مايوركا، بعدما اضطر قائد طائرة تابعة لـ"العربية للطيران" لطلب النجدة وإلغاء استئناف الرحلة المتجهة إلى تركيا.
وتفيد المعطيات الواردة من "يومية مايوركا" بأن الموقوفين التسعة غادروا المحكمة بكفالة مالية بعد التزامهم الصمت أمام القاضي. وقد أسفرت هذه المواجهة عن خيارين للمفرج عنهم: إما الترحيل الفوري إلى المغرب (وهو ما اختاره ستة منهم)، أو الإيداع بمركز احتجاز الأجانب.
وتعود أسباب الاعتقال إلى فوضى عارمة اندلعت داخل الطائرة إثر هبوط اضطراري لإسعاف سيدة حامل؛ حيث تسبب غياب التواصل من الطاقم وطول الانتظار في تأجيج غضب الركاب، ليتطور الأمر إلى عنف جسدي.
والمثير في القضية أن أحد المفرج عنهم لم يتعظ من الدرس، فدخل في عراك جديد داخل المحكمة، مما أعاده إلى الزنزانة بتهمة جديدة.






