(علقت على تدوينة احد الأصدقاء بالفقرة ادناه، ثم بدا لي انها صالحة لأن تتحول إلى تدوينة، اتحمل اجرها ووزرها).
التصريح الأول لمسعد بولس ينم عن احد امرين:
إما أنه غير متمرس بلغة التفاوض في الموضوعات الحساسة، وغير مطلع على تاريخ النزاع ومآزقه، لحظة لحظة، ولذلك لم يزن كلامه بالميزان الذي يزن به صاحب القلم - في مجلس الأمن والخارجية الأمريكية - ألفاظَ هذا الملف.
وإما أنه يسبح في بحر آخر... والحمد لله لقد ظهر انَّ ذلك البحر المفترض ليس في الخريطة التي رسمها الرئيس رونالد ترامب.
لقد احدث الرجل رعشةً في هشيم رعاة الانفصال، ثم عاد فصب عليهم ماء باردا ... أفترض أنه قُرِّع... وأتوقع أن يُسحب الملف منه... أو يعود إلى النصوص بالحفظ والاستظهار...
واستبعد احتمالا ثالثا: فتح كوة صغيرة تشجع سلالة الهروب على التعقل: "غير اجيوا راه كاين ما يدار!
استبد هذا الاحتمال لأن المخاطب في هذا الملف ليس ممن يفهم"بالغمرة".
وعموما فإن المجاملة والالتباس في هذا الملف انتكاسٌ يُعقد مرض المكابر العاق الذي يتعلق باي قشة. يبيع ملابسه الداخلية من أجل إلحاق الأذى بالجيران الذين آووه وكسوه فضلا وتفضلا ...
صحيح، الحر بالغمزة ... ولكن أين هو؟