وفي تصريحات أدلى بها بعد نهاية المباراة، وجه باها شكره الجزيل للجمهور المغربي على استمرار دعمه للفريق رغم الخسارتين السابقتين أمام اليابان والبرتغال.
وأوضح المدرب أن الانتصار بهذه النتيجة الكبيرة لم يكن مجرد رد فعل، بل كان ضرورة قصوى لتعزيز حظوظ الفريق في التأهل عبر تحسين فارق الأهداف، مشدداً على أن اللاعبين استعادوا ثقتهم وأظهروا شخصية قوية داخل أرضية الملعب.
وأرجع باها سهولة المباراة إلى الفوارق الفنية بين المنتخبين، حيث أشار إلى أن كاليدونيا الجديدة كانت أقل قوة من الخصوم السابقين، ما سمح للاعبين بالتحرر من الضغط.
كما نوه المدرب بأهمية التسجيل المبكر، الذي جعل مجريات اللقاء تسير بسهولة أكبر، مؤكداً أن فريقه قدم أداءً جماعياً مبهراً بعد تحرر اللاعبين نفسياً.
واختتم نبيل باها حديثه بالتأكيد على الأثر الإيجابي للنتيجة على الجانب المعنوي للاعبين، قائلاً: "بعد المباراة، رأيت الابتسامة تعود إلى وجوههم، وهذا أهم عندي من النتيجة نفسها."
كما أعرب عن تفاؤله بالمرحلة القادمة، مؤكداً أنه في حال تأهل المنتخب، سيكون هناك وقت كافٍ للاستعداد والراحة، ووعد الجماهير حينها بـ"إظهار الوجه الحقيقي للمنتخب المغربي".






