مني المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بهزيمة قاسية أمام نظيره الإيراني بنتيجة خمسة أهداف نظيفة (5-0) في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء برسم نهائي منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة في العاصمة السعودية الرياض. 

ولم تكن الهزيمة الثقيلة مجرد خسارة للقب، بل شكلت صدمة للجماهير التي كانت تعول على "أسود القاعة" لانتزاع اللقب، خاصة بعد المسار الجيد الذي قدمه الفريق في الأدوار السابقة.

وكشفت ​المواجهة التي جرت على أرضية القاعة الخضراء بالرياض عن فوارق كبيرة في المستوى والتكتيك، حيث فرض المنتخب الإيراني، المعروف بخبرته العالمية الطويلة في اللعبة، سيطرة مطلقة على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، فيما ظهر المنتخب المغربي بـ "أداء باهت" وغير مقنع، حيث غابت الفعالية الهجومية والتركيز الدفاعي، مما سمح للإيرانيين بضرب الشباك بخمسة أهداف (سجلها أمير حسين غولامي هدفين، ومهدي كريمي، وحسين طايبي، ومحمد حسين هدف لكل لاعب).

و​على الرغم من حصول المنتخب المغربي على الميدالية الفضية وتأكيد مركزه وصيفًا للبطل في النسخة السادسة للألعاب، إلا أن "الخسارة بالخمسة" في النهائي لم تمر مرور الكرام، حيث خلفت هذه الهزيمة استياءً عارمًا في صفوف الجماهير المغربية المتابعة، والتي انتقدت بشدة الأداء الباهت الذي ظهر به اللاعبون في النهائي.