أطلق المكتب الوطني للمطارات، دينامية تنظيمية جديدة شملت عدداً من المطارات المغربية، ضمنها مطار أكادير المسيرة، الذي تم تعيين عبد المنعم أوتول على رأسه، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية وطنية ودولية.
وأعلن المكتب، الجمعة 5 دجنبر 2025، عن تعيين أربعة مسؤولين جدد، هم: سومية طابك مديرة لمطار مراكش المنارة، وعثمان حسني قائداً لمطار طنجة ابن بطوطة، وكمال أيت الشريفة قائداً لمطار فاس سايس، بالإضافة إلى عبد المنعم أوتول على رأس مطار أكادير المسيرة.
وتندرج هذه الحركية في إطار تنفيذ إستراتيجية “مطارات 2030”، التي تهدف إلى مواكبة المشاريع الوطنية الكبرى، ودعم النمو المتسارع لحركة النقل الجوي، وجعل المطارات المغربية رافعة أساسية في التحول الاقتصادي والسياحي للمملكة.
وأكد المكتب أن التعيينات الجديدة تعكس رغبة واضحة في تعزيز الحكامة التشغيلية بالمطارات الرئيسية، من خلال استقطاب كفاءات قادرة على مواجهة تحديات المرحلة، خاصة مع الارتفاع المتوقع في أعداد المسافرين خلال السنوات المقبلة.
وفي حالة أكادير، يراهن الفاعلون المحليون على أن يساهم تعيين المدير الجديد في دفع مشروع تطوير مطار المسيرة قدماً، بما يتوافق مع مكانة المدينة كواجهة سياحية شاطئية، ويعزز توجهها نحو سياحة مستدامة وعالية الجودة، خصوصاً مع السعي لجذب مزيد من الخطوط الجوية الدولية المباشرة.
وفي الوقت نفسه، تسعى مراكش، البوابة السياحية الأولى للمملكة، إلى توسيع طاقتها الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد، بينما تستعد طنجة، القطب الصناعي واللوجستيكي للشمال، لمرحلة جديدة من النمو. أما فاس، العاصمة الروحية والتراثية، فتواصل تعزيز جاذبيتها كوجهة سياحية متنامية.
وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أن إستراتيجية “مطارات 2030” ترتكز على عدة محاور رئيسية، من بينها تحديث البنية التحتية، وتحسين الأداء التشغيلي، والارتقاء بتجربة المسافر، بما يجعل المطارات المغربية مطابقة لأرقى المعايير الدولية، ويسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والترابية بمختلف الجهات، وعلى رأسها جهة سوس ماسة وعاصمتها السياحية أكادير.






