مجتمع وحوداث

الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم- أبي الجعد يطالب بتحسين الأوضاع المادية والمهنية للأجراء

كفى بريس

 

طالب الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم- أبي الجعد للاتحاد المغربي للشغل، بتحسين الأوضاع المادية والمهنية لعموم الأجيرات والأجراء وحماية الكسب المشروع للفئات المرتبطة بهم والإهتمام بالأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والبيئية للمنطقة والنهوض بها.

وأهاب بكافة المناضلات والمناضلين والمكاتب النقابية إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف للدفاع على حقوقهم ومكتسباتهم وكرامتهم.

  وتداول اجتماع للاتحاد المحلي لنقابات وادي زم- أبي الجعد المنعقد الجمعة 5 دجنبر 2025 بحضور ممثلي المكاتب النقابية لبعض القطاعات المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، في عدد من القضايا، ومنها  القضايا التنظيمية.

في هذا الصدد تم التداول في أجرأة تعويض أعضاء الإتحاد المحلي الذين غادروا المنطقة (والوطن) أو فقدوا عضويتهم بالمكتب المحلي بناء على قرار المجلس النقابي لأبريل الماضي، حيث تم تعزيز المكتب بـ: ياسين بنبايا وعبد اللطيف وهابي نوابا للكاتب العام للإتحاد المحلي وعبد العزيز برعود، عبد الرزاق خراطي، خالد خطيب، محمد النعيمي، صالح شيهب، عبد الفتاح خربوش، أعضاء في أفق عقد المؤتمر المحلي الخامس لتجديد الإتحاد المحلي.

وجرى  تأسيس المكتب النقابي لاتحاد التجار والحرفيين وفتح المجال للقطاعات في طور الإلتحاق وتشكيل لجنة لمتابعة ذلك.

على مستوى القضايا  المهنية والمطلبية:  تمت إثارة موضوع الخصاص في الأطر الصحية ،وخاصة في الأطباء العامّين بالمستشفى المحلي لوادي زم والذي ينتج عنه أحيانا بقاء حراسات بدون طبيب بقسم المستعجلات وغياب بعض مواد التحاليل الطبية،كما تم تسجيل  الخصاص في الموارد البشرية الذي يعانيه قطاع البريد، والنقص الحاد في المؤسسات التعليمية خاصة في بعض الأحياء الآهلة بالسكان،  مشاكل قطاع النقل الطرقي، طاكسيات مختلف الأصناف ونقط الإنطلاق والمحطة الطرقية بوادي زم.  التماطل في الإفراج عن رخص الثقة لمهنيي الطاكسيات الصغيرة لأبي الجعد المستحقين مقابل استفادة غير مزاولين.

   على مستوى أوضاع المنطقة: سجل الاتحاد المحلي -كذلك- استمرار تهميش وحرمان منطقة وادي زم- أبي الجعد من التنمية ومؤسسات التعليم العالي وفرص الشغل لشبابها وضعف بنيتها التحتية وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة وكذلك على المستوى البيئي بتأخر ترحيل المطرح الجماعي بوادي زم الذي وعدت به السلطات الإقليمية والذي يشكل تهديدا خطيرا على المجال البيئي وصحة السكان وفي مقدمتهم سكان الأحياء المحاذية له بالإضافة إلى تضرر الفلاحين الصغار من تطاير الأكياس البلاستيكية التي تغطي هكتارات بالمجالين الشرقي والجنوبي للمدينة وتدهور الحزام الأخضر .