وقال الموقع، في تقرير بعنوان: “من مركز رياضي استثنائي إلى مدابغ وورشات الخزف: هذا هو المغرب غير الم توق ع”، أن هذا المركب، الذي دشنه الملك محمد السادس سنة 2019، يعد “رافعة أساسية لتنمية السياحة الدولية، حيث يستقبل المنتخبات الوطنية خلال فترات استعدادها، إلى جانب منتخبات أجنبية، خاصة الإفريقية، التي ترغب في خوض معسكراتها التدريبية داخله.
وتابع أن هذه المنشأة الضخمة ذات المعايير العالية، والتي تحتضن مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا”، تضم ملاعب لكرة القدم من العشب الطبيعي والاصطناعي، وملعبا مغطى، وقاعة لكرة القدم داخل القاعة (فوتسال)، ومسبحا أولمبيا، وملاعب للتنس، وملعبا لكرة القدم الشاطئية، فضلا عن فندق فاخر ومركز للطب الرياضي بمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وإلى جانب هذا الصرح المندمج، يضم المجمع متحفا استثنائيا لكرة القدم ينتظر احتضان كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2030، اللذين ستنظمهما المملكة، في وقت يتزايد فيه منسوب الحماس مع اقتراب هذين الحدثين الكرويين الكبيرين، تضيف وسيلة الإعلام الإيطالية.
وفي هذا السياق، ذكر المصدر بأن متحف كرة القدم الوطني التابع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي تم تدشينه سنة 2024، يتيح لزواره تجربة فريدة من خلال معرض دائم يستعرض التاريخ الحافل والمحطات المضيئة لكرة القدم المغربية.
وعاد الموقع الإلكتروني إلى الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس باحتلالهم المركز الرابع في كأس العالم 2022 بقطر، مبرزا أن المغرب استثمر بشكل كبير في تكوين شبابه، الذي توج مؤخرا بكأس العالم لأقل من 20 سنة، مشيرا إلى تنامي حالة الترقب مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا للأمم (من 21 دجنبر إلى 18 يناير)، ثم مونديال 2030 الذي سينظمه بمعية إسبانيا والبرتغال.
وفي سياق آخر، لفت الموقع إلى أن المغرب يملك “جانبا خفيا آخر، غالبا ما يظل مجهولا لدى الكثير من الزوار الذين يكتفون بالمواقع السياحية التقليدية”، مشيرا إلى أن المملكة تتميز أيضا بصناعتها التقليدية الرفيعة ومدنها العريقة، وفي مقدمتها فاس، العاصمة الروحية للمملكة وموطن الحرف التقليدية، ومكناس، المدينة الإسماعيلية التي توصف بأنها “فرساي المغرب”.






