لم يمض بالكاد أسبوع واحد على الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، حتى "خَرَفت" مؤسسة الكرة وتشخصنت وانحرفت، كما يوضّح ذلك مضمون هذه اللافتة التي تم رفعها في مدرجات الملعب.
أهكذا يتم تنزيل مفهوم "إعطاء عناية خاصة لتأطير المواطنين" كما قال جلالة الملك؟
أهكذا تتم "محاربة كل الممارسات، التي تُضيع الوقت والجهد والإمكانات" كما دعا لذلك جلالتُه؟
في خطابه، نبه الملك بأناقة سياسية عالية إلى الاختلالات التواصلية للحكومة، لكن، على ما يبدو، ما زال أصحاب الكرة لم يلتقطوا الإشارة، وربما لن يلتقطوها إذا ظلّت أفهامهم هكذا مقفلة!!






