ووفقاً لبيان صحفي توصلت به "كفى بريس" الاثنين، مكّن البرنامج حتى الآن من تدريب أكثر من 40 صحفياً ومدافعاً عن حقوق الإنسان، وتكوين شبكة من المدربين الجهويين القادرين على تكرار التجربة، مما عزز من ممارسات مهنية "أكثر احتراماً وإنصافاً وتركيزاً على الناجيات".
ويعتمد نجاح برنامج "MediaGuard" على نموذج التكوين بالنظير، الذي بدأ بدليل وطني مرجعي حول التغطية الإعلامية الأخلاقية. وقد توسع نطاق البرنامج بين عامي 2024 و2025 ليشمل جهات طنجة، وأكادير، ووجدة، حيث تولى الصحافيون الذين تم تدريبهم سابقاً مهمة تأطير الدورات التدريبية الجديدة.
وأشار البيان إلى أن هذا المنهج أسفر عن "إنتاج ونشر مضامين صحافية أكثر أخلاقية ومسؤولية"، حيث أصبح الصحافيون يتبنون معالجات أقل إثارة، وأكثر احتراماً لكرامة الناجيات، مع توفير سياقات أوسع تشمل الأبعاد الاجتماعية والقانونية للظاهرة.
وفي هذا الصدد، أكد سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، أن "هدف المنتدى يبقى ثابتاً: تمكين الإعلام من حماية أفضل، وإخبار أفضل، وخدمة أفضل للمجتمع." وأضاف المودني أن النتائج المتحققة تشكل "قاعدة صلبة لبناء وتعزيز ممارسات إعلامية مستدامة في المغرب".
واختتم المنتدى بيانه بتجديد التزامه ومؤسسة هاينريش بول بمواصلة مسار البرنامج خلال سنة 2026، من خلال توسيع الاستفادة من التكوينات وتعزيز شبكة الصحافيين المدافعين عن صحافة أخلاقية تحترم حقوق الإنسان.









