مجتمع وحوداث

الدار البيضاء..ساكنة تجزئة أكدال بسيدي مومن تطالب بمعالجة الاختلالات

كفى بريس

رفعت ساكنة تجزئة أكدال – سيدي مومن بالبيضاء، شكاية إلى رئيس الجماعة، تطالبه بالتدخل العاجل لمعالجة مجموعة من الاختلالات الخطيرة التي تعيشها التجزئة، والتي تمسّ راحة وسلامة وصحة الساكنة.

يهم المطلب الأول ، وضعية الطرقات والأزقة، حيث ورد في المراسلة أن طرقات وأزقة التجزئة تعرف تدهوراً كبيراً يتمثل في حفرعميقة وتآكل شامل للطبقة الإسفلتية، إضافة إلى غياب إصلاحات جذرية رغم الشكايات السابقة.

كما أن الغياب التام لعلامات التشوير الطرقي يزيد من خطورة التنقل داخل التجزئة، خصوصاً بالنسبة للأطفال والراجلين.

على مستوى المصانع العشوائية داخل وحول التجزئة، أكدت الساكنة أن المنطقة

تعاني انتشار مستودعات ووَرَشات ومصانع عشوائية تمارس أنشطة صناعية داخل الأحياء السكنية دون احترام الضوابط القانونية.

وتتسبب هذه الأنشطة في الضجيج وتشتغل لساعات متأخرة، مما يعرّض الساكنة لإزعاج مستمر ويخلّ بالأمن والسكينة العامة.

في ما يخص المحلات التجارية التي لا تحترم أوقات العمل، أشارت الشكاية إلى أن عددا من المحلات  الموجودة في التجزئة تشتغل حتى ساعات متأخرة من الليل دون احترام توقيت الإغلاق القانوني، مما يسبب ضوضاء وفوضى تجمع الشباب والدراجات النارية ويخلق شعوراً بعدم الراحة والأمان لدى الأسر.

الشكاية تضمنت أيضا، مشكل المتلاشيات والروائح الكريهة والخانقة، إذ تعرف بعض المناطق المحيطة بالتجزئة تخزين كميات كبيرة من المتلاشيات، كما يتم في أحيان كثيرة حرقها بشكل عشوائي، وهو ما ينتج عنه روائح كريهة وخانقة ودخان كثيف يشكل خطراً على صحة الساكنة، وخاصة الأطفال والمسنين ومرضى الجهاز التنفسي. هذه الظاهرة أصبحت شبه يومية وتحوّلت إلى مصدر معاناة مستمرة تمسّ الحق في بيئة سليمة.

وتشتكي ساكنة سيدي مومن  من غياب المراقبة وضعف تدخلات المصالح المختصة، إذ أنه رغم الشكايات المتكررة، فإن التدخلات تبقى محدودة ولا تلامس جذور المشكل، وهو ما يستدعي حضوراً ميدانياً أكثر فعالية من طرف مصالح الجماعة والسلطات المحلية.