ووجه المحلل الكويتي اتهامات لكرة القدم المغربية محاولا التقليل من قيمة الإنجازات الأخيرة التي حققتها، وصلت إلى حد وصف ملحمة المنتخب المغربي في كأس العالم الأخيرة بقطر ووصوله إلى ربع النهائي بأنه "مجرد حظ عابر".
ولم تتوقف تصريحات المحلل عند هذا الحد، بل بلغت ذروتها عندما تطرق إلى التتويج التاريخي للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم في تشيلي، مدعياً أن هذا الإنجاز جاء نتيجة "تزوير أعمار بعض اللاعبين".
واعتبر الجمهور المغربي هذا الادعاء محاولة مكشوفة لاستفزاز المشاعر والتشكيك في إنجاز رياضي يحظى بتقدير عالمي وإقليمي واسع، بما في ذلك من الجمهور الكويتي الشقيق الذي لطالما ساند المنتخبات المغربية.
وعقب الانتشار السريع للمقطع على منصات التواصل الاجتماعي، ارتفعت الأصوات الغاضبة في المغرب، مطالبة بشكل علني قناة "الكأس" بـتقديم اعتذار رسمي عن استضافة وبث تصريحات وصفت بأنها مسيئة وتخالف الروح الرياضية.
كما دعا عدد من المتابعين إلى اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة في حق المحلل المعني، بما في ذلك إبعاده نهائياً عن الظهور في البرنامج، تجنباً لزيادة توتر الأجواء الرياضية خلال الفعاليات العربية.






