مجتمع وحوداث

حين تضاء الحقيقة...تحترق ادعاءات صنعت على خشبة الأكاذيب!

مصطفى العلمي (مدون)

هشام جيراندو مهرج الأوهام الرخيصة، يتقمص دور المهووس بالكذب، يطلق وابلاً من الإدعاءات السامة ضد المغرب وأجهزته الأمنية، دون ذرة من الحقيقة أو وثيقة ترفع رأسه من وحل الإفتراء!

أسلوبه الشعبوي مبني على الفرار الجبان من الواقع، ينسج أساطير مضخمة يتخفى خلفها كصاحب أسرار مدوية، بينما هي مجرد نفايات كلامية مصممة للإثارة الرخيصة والتضليل المبطن.

يرسم نفسه ضحية ملاحقة ليستجدي الشفقة، لكن هذا التمثيل الفاشل سبقه كثيرون، وسقطوا في مستنقع اللامصداقية عند أول مواجهة بالمنطق!

مسرحياته على المنصات ليست للإقناع، بل للإستفزاز العاري والصيد في المياه العكرة، خالية من أي دليل أو تحقق.

يتجاهل عمداً الإنجازات الدامغة للمملكة، محولاً كل نجاح إلى ساحة للطعن الخسيس والتشويه المريض.

لكن جيراندو ينسى أن الشعب قد كشف قناعه القذر!

خطاباته الفارغة من المصداقية أصبحت لا تخدع أحدا، واتهاماته الرخوة تتعرى فوراً أمام الرأي العام الحاذق، فبدلاً من الصعود، يغرق في وحل العزلة والاحتقار، محكوماً بفقدان كامل للمصداقية.

هذا النهج المنحط لا يمس المؤسسات القوية، بل يكشف أزمة جيراندو الشخصية: إعلام زائف يعتمد على التهويل والضجيج، لا الحجة والبرهان.

فالمغرب يتقدم، وأمثاله يتآكلون في الظلام!