استمتعت كما استمتع المغاربة والمسلمون كافة في هذه الليلة المباركة بقيام أمير المؤمنين سليل الدوحة الشريفة حفظه الله لليلة القرآن والاحتفال البهي بختم صحيح الامام البخاري أصدق كتاب بعد كتاب الله تعالى في سنة النبي العدنان، وهو الكتاب الذي تلقته الأمة بالقبول على مر الازمان،
فما أدري كيف كان حال السامري وصاحبه خريج الاعدادي وصاحبهما بائع الاعشاب ، وأزلامهم الطاعنين بدون استحياء في صحيح البخاري، وهم يشاهدون هذا المشهد الرباني
، فهل كان أمير المومنين المحفوف بالسبع المثاني يحتفل بحضرة العلماء في هذا الجو الرمضاني الروحاني، بختم كتاب في الخرافة وبمجرد أسطورة ، أم أن الغرور قد استتب بهؤلاء الجهال حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا ،
اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا " إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين"